محمود عطية
تربى «محمود» على القرآن الكريم منذ نعومة أظافره،فالأسرة ورثت القرآن،ونقلت هذا الميراث للطالب فحافظ عليه وأتقنه عن ظهر قلب واستطاع أن يطور من نفسه عن طريق شيوخه الأجلاء،فأنعم الله عليه بحفظ القرأن ،فهو نموذج يحتذى به ويستحق تسليط الضوء عليه،حرص على مذاكرة دروسه أول بأول،فنظم وقته وخصص جزء للمذاكرة ،وبعزيمة واصرار وتحدى حقق حلمه وأصبح من أوائل الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية .
وأوضح الطالب «محمود» فى تصريحات خاصه لـ «الربيع العربي» أسمى محمود حسين السيد محمد مقيم بقرية تليجة بمركز كفر صقر بالشرقية ،حصلت على مجموع648 بنسبة 99.69 % وترتيبي الرابع مكرر على مستوى الجمهورية بالشعبة العلمية والأول على مستوى الشرقية .
وأكد الطالب «محمود» حرصت على حفظ القرأن الكريم منذ صغرى،وحفظت القرأن الكريم كاملا وهو سر تفوقي،وأذاكر دروسي أول بأول وأحرص على صلاة الفجر والتوجه إلى المعهد الديني للاستماع لشرح معلمي الأزهر،كما أواظب على مذاكرة دروسي دون تأجيل شيء للغد.
وأشار «محمود» كان لوالدى ووالدتى دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها،ودعمي من خلال الحث على المذاكرة،ولوالدتي دور كبير فى حفظي للقرأن الكريم ولا أنسى تقديم الشكر لوالدى ومعلمي المعهد الذين وقفوا بجانبي وكانوا سببا فى تفوقي ونجاحى.
وأوضح الطالب «محمود» الحمد لله على النجاح والتفوق وحصولي على المركز الرابع على مستوى الجمهورية،وبإذن الله سأكمل مشوارى والتحق بكلية الطب لمساعدة غير القادرين وتوقيع الكشف عليهم بالمجان،ولدى أمنية أخرى أتمني أن تتحقق وهي مقابلة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
هذا وأعربت أسرة الطالب «محمود حسين» عن سعادتها البالغة لتفوق نجلهم وحصوله على المراكز الأولى فى امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية.
وقال حسين السيد مدرس لغة عربية ووالد الطالب «محمود» ابني كان لديه الاصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلي الدرجات فى الشهادة الثانوية الأزهرية،حيث أنه لم يشتري كتاب واحد خارجي، واعتمد بشكل رئيسى على الكتب المعهدية المنهجية، وما كان يُبث من مناهج ومراجعات عبر التابلت المعهدي الذي تحصل عليه من المعهد في الصف الأول،والحمد لله كلل الله جهده بالنجاح والتفوق،وبإذن الله مستمر فى دعمه خلال دراسته بكلية الطب حتى يكون عنصر مشرف لمجتمعه وأهله .
وبينت والدة الطالب «محمود» نجلي طلب منى التحويل من التعليم العام إلى التعليم الأزهري، لحبه الشديد في التعليم بالمعاهد الأزهرية،فطلبت منه أن يجتهد في ختم القرآن الكريم حتى يتثنى له التحويل إلى الأزهر،وبالفعل حفظ القرأن الكريم،وكان يسهر الليالى فى مذاكرة دروسه ويحرص على صلاة الفجر يوميا،ومذاكرة دروسه ومراجعتها حتى تفوق وأصبح ضمن قائمة أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية،ويكفينا شرف حفظه لكتاب الله عزوجل.
