قررت الشركة الموزعة للفيلم السوداني وداعًا جوليا، زيادة شاشات العرض من 10 إلى 30 شاشة عرض في القاهرة والإسكندرية وأسوان وطنطا والجونة، وذلك بعدما حقق الفيلم إيرادات مرتفعة في دور العرض المصرية.
مخرج فيلم وداعًا جوليا سعيد بزيادة شاشات العرض
ووجه المخرج محمد كردفاني الشكر للشركة الموزعة، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وعلق قائلًا: “دا خبر حلو جدًا بشكر ماد سليوشن ومؤثري السوشيال ميديا على الترويج للفيلم، وبشكر كل الناس اللي شافت الفيلم برة وكتبت عنه كلام ممكن يكون أثر على نسبة الاقبال دي”.
وأضاف: “بالتأكيد بشكر كل الناس اللي جات وشافت فيلم وداعًا جوليا هنا وبشكل خاص الناس اللي اتكلمت عنه، سودانيين ومصريين، أنا ممتن لكل الدعم دا ولكل رسايل وبوستات الحب والثناء”.
محمد كردفاني: كنت أتمنى الاحتفاء بفيلم وداعًا جوليا في السودان
وتابع مخرج فيلم وداعًا جوليا: “كنت أتمنى الاحتفاء بالفيلم في السودان وعندي شعور غير مفهوم أنه تكون الحرب اللي بكرهها أنا وبنادي أنها تقف اليوم والآن هي نفسها من أسباب تأثير الفيلم على الناس وهي نفسها السبب في أنهم قدروا لأول مرة في تاريخهم يمشو بالأعداد دي لصالة السينما الموجودة في حيّهم يقطعوا تذاكر ويتفرجو على فيلم من بلدهم”.
وأكمل: “وبالرغم من أنها ممارسة طبيعية في دول كثيرة، هي حاجة ما حصلت للشعب السوداني في كل تاريخه على ما أعتقد، شعور غريب لما تكون الحرب اللي كانت جزء من المشكلة خلقت ليها حل مؤقت في مكان تاني، لكن الشعور اللي أنا فاهمه ومتأكد منه هو امتناني للفن اللي بيقدر يعالج جروحنا ويطبطب علينا في لحظات ألمنا وبصبرنا على مصايبنا وبيلهمنا لغد أفضل”.
واختتم محمد كردفاني حديثه قائلًا: “لا يجب على الفن أن يتوقف أو يؤجل أو يلغى، فنحن نحتاجه في الظروف الحالكة أكثر من حوجتنا إليه في الظروف العادية، ولولا الفن لقتلنا اليأس إن لم يقتلنا الرصاص، سلامي للخرطوم وسلامي لغزة”.
للمزيد من الأخبار تابعنا عبر صفحتنا على فيس بوك من هنا.