جاءت الفنانة هند صبري ضمن الفنانات اللاتي انتابهن الحزن والآسى على استشهاد أكثر من 13 ألف شهيد من المدنيين الأبرياء، وحرصت “صبري” بنجوميتها وعملها في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن تساهم في دعم فلسطين ضد العدوان الإسرائيلي.
هند صبري تدعم فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي
حزنت النجمة بشكل كبير وشاركت حزنها متابعيها على حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
إذ ظهرت حقيقة وبشاعة ما يتعرض له قطاع غزة، من قتل الأبرياء الذين راحوا ضحية هذا العدوان الغاشم.
فشاركت متابعيها الكثير من الصور والفيديوهات لتوضح الحقائق التي تحدث، والتى تحاول إسرائيل أن تطمسها حتى لا يعلم بها العالم.
هند صبري تقدم استقالتها من برنامج الغذاء العالمي
أعلنت الفنانة هند صبري عن استقالتها من برنامج الغذاء العالمي ، بعدما قضت في منصبها كسفيرة للبرنامج أكثر من 13 عاما.
جاء إعلانها عن الاستقالة جراء الحرب على غزة أكثر من شهر ونصف، شعرت حيالها الفنانة بالعجز وعدم قدرتها على مساندة أهل فلسطين، خاصة أن إسرائيل تستخدم نظام التجويع كسلاح حرب، الأمر الذي يتنافى مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، منذ تنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة، منذ 13 عامًا.
بيان هند صبري وإعلانها التخلي عن منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة
وكتبت النجمة فى بيان نشرته على حساباتها بالسوشيال ميديا، قائلة: “أكتب هذا بقلب مثقل وحزن عميق؛ حيث قررت التخلي عن دوري كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو الدور الذي أعتز به وألعبه منذ سنوات”.
وأضافت: “لقد تعلمت كثيرًا.. وبكيت كثيرًا معكم جميعًا طوال هذه الرحلة التي ستظل دائمًا في قلبي،
فأنا ومنذ ثلاثة عشر عاما.. أصبحت جزءا من الأسرة الكبيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، جزءًا من مهمة عظيمة ونبيلة.. وأنا فخورة بذلك،
لقد رأيت طوال هذه السنوات كيف كرس رجال ونساء شجعان في جميع أنحاء العالم حياتهم لخدمة الآخرين، ولهذا السبب أكنّ لهم حبًا واحترامًا عميقين”.
ثم تابعت: “لأنني كنت على يقين من أن برنامج الأغذية العالمي -الذي حصل على جائزة نوبل للسلام قبل 3 أعوام فقط- بعد أن كان مشاركا نشطا في قرار الأمم المتحدة رقم 2417 الذي أدان استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب،
سوف يستخدم صوته بقوة كما فعل في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية المتعددة، ومع ذلك، فقد تم استخدام التجويع والحصار كأسلحة حرب على مدى الأيام الستة والأربعين الماضية ضد أكثر من مليوني مدني في غزة،
وهو السلاح الذي قتل حتى الآن أكثر من 14 ألف شخص، وأصبح أكثر من 1.6 مليون شخص بلا مأوى، ودُمرت نصف المباني، وقصفت المستشفيات والمدارس التى من المفترض أن تكون ملاجئ آمنة”.
واختتمت بيانها: “لأجل ذلك أعلن استقالتي وأتمنى لجميع زملائي في برنامج الأغذية العالمي السلامة والسلام، مع تأكيدي أنني لن أتخلي عن دوري الإنساني والمجتمعي،
لكنني سأقوم به بصيغ أخرى ومختلفة، وأنا أوكد أن هذا البيان هو كل ما سيتم قوله بخصوص هذا الموضوع ولن أعلق عليه في أي وسيلة إعلامية أو صحفية، وأثمن لأصدقائي الإعلاميين والصحفيين احترامهم لهذا”.
للمزيد من الأخبار تابعنا عبر صفحتنا على فيس بوك من هنا.