أجواء من البهجة والسعادة يعيشها الشعب الفلسطيني، وخاصة عقب وصول الأسرى الفلسطينيين إلى بيوتهم ومنهم الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص، هذا بعد احتجازهم في سجون جيش الاحتلال الإسرائيلي، لذلك ظهرت عليهم الفرحة بعد الإفراج عنهم، حيث كانت تقفز السعادة من عيون العائدين، بعد قضاء ومرور أعوام من عمرهم أسرى داخل سجون الاحتلال ظلمًا.
عاش الأسرى الفلسطينيين سنوات كثيرة من الآلام والمعاناة، التي نتج عنها المزيد من الخسائر والضحايا الفلسطينيين، وكثرة عدد القتلى والشهداء، وهذا ما سببه هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، عند التعامل مع المدنيين والأطفال والنساء بقطاع غزة، مما أدى لاستشهاد نحو 20 ألف فلسطيني.
قصة الأسيرة الفلسطينية إسراء وابنها
كانت إسراء جعابيص تعيش أسيرة في سجون جيش الاحتلال الصهونية لسنوات طويلة، لذلك تعتبر من أشهر العائدات في السجون، وخاصة عقب قضائها 8 سنوات معتقلة، يرجع سببها جريمة لم ترتكبها، ومع ذلك، تحولت إلى أيقونة المعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال.
الأسيرة الفلسطينية إسراء كان لديها طفل يبلغ من العمر 8 أعوام وقت اعتقالها، وبعد خروجها في صفقة تبادل الأسرى التي تجرى حاليًا وجدته شابًا ناضجًا، مما أثار تعاطف وتأثر رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد نشر عدد من الصور وبعض مقاطع الفيديوهات، التي تحمل لقطات مؤثرة أثناء استقبال ابنها لها.
عنف الاحتلال
واعتدى جيش الاحتلال الصهيوني على مذيعة في إحدى القنوات الفضائية العربية، وهي كانت تغطي وقت إخلاء سيبل وعودة الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص لمنزلها الأساسي في القدس المحتلة، وداهم جيش الاحتلال الإسرائيلى منزلها، بجانب أنهم منعوا أي احتفالات بمناسبة تحريرها وعودتها لمنزلها في القدس.
أيقونة فلسطينية داخل سجون إسرائيل
والأمر الذي جعل الأسيرة الفلسطينية إسراء تتحول لشكل أيقونة تحمل المأساة، بعد اعتقالها منذ يوم 11 أكتوبر عام 2015، حيث كانت إسراء تتجه من مدينة أريحا إلى مدينة القدس، لكونها تعمل بمدينة القدس بشكل يومي، لأنها كانت تنقل أغراض بيتها لمكانها الجديد، بحيث يكون قريبًا من موقع عملها، إذ تحمل أنبوبة غاز فارغة، بجانب جهاز تِلفاز، ووفقًا لما أوضحته إسراء للمحققين كانت تشغل المكيف ومسجل السيارة.
تعددت المداولات في المحاكم الإسرائيلية، حيث تم الحُكم على الأسيرة الفلسطينية بالسجن 11 عامًا، بالإضافة إلي دفع تعويض مالي وصل قدره إلي 50 ألف شيكل.
الزيارات
وسحبت السلطات الإسرائيلية بطاقة التأمين الصحي منها حتى لا تتمكن من الزيارات، وفي إحداها تم رفض زيارة ابنها لها، وحولت إلى أسيرة فلسطينية داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وكانت تعاني من حروق في وجهها وبتر في أصابعها، ولم تجد علاجًا مناسبًا بسبب تعسف قوات الاحتلال.
للمزيد من الأخبار، تابعنا على صفحتنا عبر “فيس بوك”.