مدرسة دينية في بريطانيا تفصل مُعلمة بسبب مواد متطرفة عن المثليين


أقدمت مدرسة تابعة لكنيسة بريطانية على فصل معلمّة رفضت تدريس ما أسمته “الدورس المتطرفة” التي تتعلق بمجتمع المثليين.

وحسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن جلاوديس ليجر، 43 عامًا، وهي معلمة لغات أجنبية حديثة في مدرسة Bishop Justus CofE  في بروملي، جنوب لندن، تعرّضت للفصل في مايو 2022 بعد أن قالت إنها لن تقوم بتدريس مواد في منهج التعليم الديني لتلاميذ الصف السابع.

مجرمة خطيرة

وأكّدت ليجر، أنها قامت بالتدريس في المدرسة منذ عام 2017، ولكن في النهاية تمت معاملتها كـ”مجرمة خطيرة”، بعد أن شاركت اعتقادها مع الطلاب بأن ممارسات المثليين كانت خطيئة وأن البشر يولدون ذكرًا أو أنثى.

وتم إبلاغها لاحقًا إلى وكالة تنظيم التدريس (TRA) بعد ورود تقارير تفيد بأنها أزعجت أحد الطلاب بآرائها.

تضمن منهج تدريس الطاقة المتجددة اقتراحًا بأن الأشخاص يمكن أن “يولدوا في الجسد الخطأ” بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على تكوين “تحالف” مع الأشخاص المثليين، كما طُلب من المعلمين أيضًا عرض فيلم بعنوان “Fit” والذي ينظر إلى جيل الألفية ذوي الخصائص المحمية.

تدريس المثلية الجنسية

وقالت المعلمة: “إن تأثير ما حدث لي كان له أثر كبير عليَ، وإن فكرة خسارة مسيرتي المهنية بسبب التعبير عن معتقداتي المسيحية ردًا على أسئلة الطلاب أمر مفجع، لقد عوملت كمجرم وكأنني أشكل خطرًا بسبب تعبيري عن معتقداتي المسيحية|.

وأضافت :”لدي تعاطف كبير مع المثليين، وخاصة أولئك الذين يعانون من الخلط بين الجنسين، ومع ذلك لا أستطيع بضمير حي أن أعلم أو أقول أشياءً أعتقد أنها تتعارض مع إيماني، على سبيل المثال القول إن العلاقات الجنسية المثلية جيدة أو تأكيد الناس في ارتباكهم بين الجنسين”.

لمتابعة المزيد من الأخبار تابعوا صفحة موقع الربيع العربي عبر “فيس بوك” من هنـــا

التعليقات معطلة.