خلال فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي: رئيس قطاع التخطيط الإقليمي تشارك بجلسة “مداخل تعزيز الحوكمة من أجل التنمية المستدامة: قضايا مفاهيمية ومنهجية” 


 

شاركت د.هبه مغيب رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مدير مركز التخطيط والتنمية الصناعية بمعهد التخطيط القومي بالجلسة الأولى تحت عنوان “مداخل تعزيز الحوكمة من أجل التنمية المستدامة: قضايا مفاهيمية ومنهجية” والمنعقدة ضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي السنوي للمعهد ، الذي يعقد حول “الحوكمة والتنمية المستدامة” بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية وكلية الشئون الدولية والعامة، وذلك بحضور د.أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، د.أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور خالد زكريا، مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، ورئيس اللجنة الأكاديمية للمؤتمر، د.شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وعدد من السادة الخبراء والأكاديميين.

وخلال الجلسة التي ترأسها د.صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وبمشاركة أ.د. ماثيو موراي أستاذ بكلية الشؤون الدولية والعامة، جامعة كولومبيا، حيث تم تقديم عدد من الأوراق البحثية شملت الورقة الأولي بعنوان الحوكمة والتنمية المستدامة: تحليل بيبليومتري للباحثين أ. ناهد طه، ود. أحمد عكاشة، كما جاءت الورقة الثانية بعنوان فرص وتحديات حوكمة التقنيات الناشئة في مصر لدعم التنمية المستدامة بالتطبيق على التقنيات الحيوية للباحثين أ.د. محمد ماجد خشبة، أ.د. مصطفى النقيب، أ.أيمن الدسوقي، وأخرى بعنوان محددات التنمية المستدامة في مصر: هل تلعب الحوكمة دورًا مؤثرًا؟ للباحثين د. باهي ياسين، ود. شيماء محجوب، وكذلك ورقة بعنوان أثر تطبيق آليات الحوكمة الحكومية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر – دراسة مقارنة مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقدمتها الباحثة د.منة الله غازي برهام.

 

وعقبت د هبه مغيب على الورقة البحثية الأولى بأنها تلقي نظرة ثاقبة على المحتوى العلمي المرتبط بأحد أهم القضايا التي تشغل العالم الحديث والمتمثلة في العلاقة بين الحوكمة والتنمية المستدامة، إلى جانب استخدامها لأحد أهم الأساليب التحليلية التي عملت على تقديم مسح كامل لكل البحوث والدراسات المتعلقة بالموضوع. 

وتابعت مغيب أن الورقة تميزت الورقة بكونها الوحيدة التي جمعت كل الأبحاث التي ربطت بين الحوكمة والتنمية المستدامة بجوانبها المختلفة، مع تركيزها على نتيجة مهمة تتمثل في أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب تخطيط كفء وتنسيق جيد، أي تتطلب “حوكمة” بما تتضمنه من قدرة على تخطيط وانشاء مؤسسات قادرة على تحقيق التنمية المستدامة. 

وأضافت مغيب أن الورقة الأولى وضحت الفلسفة خلف تضمين أهداف التنمية المستدامة لأبعاد مؤسسية، متابعه أن الورقة تميزت كذلك بتقديم شرح وافٍ للمنهاجية والأدوات المستخدمة بما يجعل منها مرجع حقيقي لأي باحث يرغب في استخدام نفس المنهاجية مستقبلًا.

 

وفيما يخص الورقة البحثية الثانية والمقدمة خلال الجلسة، أوضحت د.هبه مغيب أن الورقة تتميز بكونها أخذت في الاعتبار أن الثورة الصناعية الرابعة تقدم إطارًا تنمويًا متكاملًا يشمل كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية. 

وأضافت مغيب أن الورقة تعرضت لعدد من المبادرات العالمية التي حاولت التعامل مع قضية حوكمة التكنولوجيات الناشئة، فضلًا عن تناول الورقة قضية التكنولوجيا الحيوية والتركيز على أنها كغيرها من المجالات المختلفة لاستخدام التكنولوجيات الناشئة؛ لا تقتصر على الجوانب التطبيقية أو العلمية، إنما تتسع لتشمل أبعاد وقضايا ثقافية واجتماعية ودينية، متابعه أنه يمكن اعتبار تلك الورقة البحثية بداية لمناقشة قضايا حوكمة التكنولوجيات الناشئة.

التعليقات معطلة.