يعيش قطاع غزة كارثة إنسانية بمعنى الكلمة على المستوى الصحي، بسبب أزمة نقص المياه لعدم القدرة على تشغيل آبار المياه المتبقية بسبب عدم توفر الوقود، كما تتعاظم المشكلة نتيجة تسريب كميات كبيرة من الصرف الصحي تقدر بنحو 50 ألف كوب للبحر وبركة الشيخ رضوان مما يؤدي لكارثة صحية.
أزمة حقيقيّة جرّاء عدم وصول الوقود لبلدية غزة
ونقلت وكالة صفا الفلسطينية تصريح المتحدث باسم بلدية غزّة حسني مهنا أنّ غزة تواجه أزمة عطش كبيرة مما ينبئ بحدوث أزمة حقيقيّة جرّاء عدم وصول الوقود لبلدية غزة وقصف وتدمير عشرات الآليات في كراج البلدية قبل أسبوعين مما أدى لتعطل الكثير من الخدمات الأساسية التي تقدمها البلدية.
ولفت إلى تكدّس أكثر من 35 ألف طن من النفايات الصلبة بمدينة غزة يمنع قوات الاحتلال طواقم البلدية من نقلها إلى المكب الرئيسي ، مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة والقوارض والحشرات.
تسرّب كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي
ووصف الأوضاع في بركة الشيخ رضوان المخصّصة لتجميع مياه الأمطار “بالخطيرة” بفعل تسرّب كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي إليها نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي للخط الناقل في منطقة النفق قبل نحو 20 يوماً ما ينذر بكوارث صحيّة وبيئية كبيرة.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإغاثيّة لقطاع غزة، بيّن مهنا أنّ شاحنات المساعدات التي وصلت محدودة جداً مقارنةً باحتياج القطاع، مطالبًا بإيصال كميات كافية من الوقود والمساعدات الغذائية والإغاثية إلى غزة والشمال واستئناف امدادات المياه والكهرباء.
وحذّر من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية في غزة بفعل الكوارث الصحية والبيئية التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي، مطالبًا بتحرك أممي لمنع الكوارث المحققة في غزة.
للمزيد من الأخبار تابعنا عبر صفحتنا على فيس بوك من هنا.