قال المهندس سمير راشد تعتمد التنمية الزراعية علي الإستخدام الأمثل وتحقيق أعلي كفاءة وإنتاجية واقتصادية للموارد الزراعية والهدف الأسمي لكافة مؤسسات الدولة
وخدمة الوطن والعمل علي رفع شأنه.
وأشاد نقيب الزراعين بالشرقية القطن ارتبط بإسم مصر عالمياً (القطن المصري) فهو متميز بكفائته العالمية،فهو من المحاصيل الهامة التي تساهم في التنمية الزراعية والاقتصادية للدولة فهو يوفير العملة الصعبة وتوفير العمالة .
وأوضح المهندس سمير القطن المصري لعب دور بارز في التاريخ الإقتصادي والإجتماعي والسياسي منذ ظهوره علي مسرح الزراعة المصرية في عهد محمد علي عام ١٨١٨م
وهو موضع إهتمام من الدولة في كافة مراحل إنتاجه وتداوله وتسويقه وتصنيعه.
وأهمية القطن المصري لم ترجع لكمية الإنتاج ولكن ترجع لخواصه الفريدة من طول التيلة والتفوق والتجانس والمتانة
وأوضح نقيب الزراعين بالشرقية بأن المساحة المستهدفة لزراعة القطن علي مستوي الجمهورية ٣٢٤ ألف فدان ،والمساحة المستهدفة لمحافظة الشرقية ٥٠ ألف فدان،والمساحة المنزرعة في محافظة الشرقية ٣٤ألف فدان
وقد بلغت مساحة القطن التي تم زراعتها عام ٢٠٢٢ حوالي ٣١٧ ألف فدان علي مستوي الجمهورية وكانت محافظة الشرقية مساحتها ٥٦١١٧ فدان ومن خلال السنوات الأخيرة .حيث سجلت المساحة المنزرعة عام ٢٠١٩ ١١٧ ألف فدان وعام ٢٠٢٠ ٢٣٧ ألف فدان
وأشار المهندس سمير راشد الصنف المنزرع بمحافظة الشرقية جيزة ٩٤ حيث انه يتميز بالإنتاجية العالية والنضج المبكر، فمتوسط الإنتاج ٨ قنطار للفدان فهو هجين من جيزة٨٦ ،والصنف ١٠.٢٢٩