قالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، إن السجينة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي بدأت إضرابا عن الطعام يوم الإثنين احتجاجا على ما قالت إنه تقاعس من إدارة السجن عن توفير الرعاية الطبية، حسبما ذكرت وكالة (رويترز).
وكانت المدافعة عن حقوق المرأة بالجائزة يوم السادس من أكتوبر في تحدي قوي لزعماء طهران الدينيين الذين اتهموا لجنة نوبل بالتدخل في قضية حقوق الإنسان.
وقالت “هرانا “، إن السلطات لم تسمح للمرأة البالغة من العمر 51 عاما بالذهاب إلى المستشفى لعلاجها من أمراض في القلب والرئة الأسبوع الماضي لأنها رفضت ارتداء غطاء الرأس الإلزامي أثناء الزيارة، ولم تكشف وكالة الأنباء عن مصادرها.
القضاء الإيراني لم يرد على تعليق رويترز
وأكدت “هرانا”، لم يرد القضاء الإيراني بعد على طلب رويترز للتعليق، مضيفة أن “محمدي بدأت إضرابا عن الطعام احتجاجا على عدم تلبية السلطات لمطالبها التي تضمنت نقلها إلى مستشفى متخصص”.
وأوضحت هرانا أن “هذا الحرمان مستمر بأمر من سلطات السجن”.
اعتقال محمدي
واعتقلت محمدي أكثر من اثنتي عشرة مرة في حياتها، وهذه هي المرة الثالثة لها في سجن إيفين الإيراني منذ عام 2012.
وهي تقضي أحكامًا متعددة تصل إلى نحو 12 عاما في السجن بتهم تشمل نشر دعاية ضد الجمهورية الإسلامية.
وكتبت حملة “الحرية لنرجس محمدي” على موقع إكس “نحن قلقون بشأن الحالة الجسدية والصحية لنرجس محمدي”.