تكرر قوات الاحتلال الإسرائيلي تصريحاتها وعقدها العزم على الاجتياح البري لقطاع غزة، خلال الأيام المقبلة، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.
يمر اليوم ويعقبه آخر دون إحراز أي تقدم نحو غزة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، معلقة حجتها على سوء الأحوال الجوية والأمطار الشديدة لتأجيل التدخل البري.
التاريخ يبزر فشل الاحتلال الإسرائيلي فى الحرب البرية
رغم التدخل الأمريكي والدعم المستمر من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، وإرسال حاملة طائرات لحماية المصالح الإسرائيلية في المنطقة على حد زعمه، إلا إنه يبدو أن هناك أسباب أخرى تمنع جيش الاحتلال من التدخل العسكري البري على قطاع غزة، ومنها الفشل حيث أن التاريخ يوضح فشل قوات الاحتلال في الصمود فترة كبيرة أمان المقاومة في غزة حتى خرجت منسحبة تمامًا من غزة عام 2005.
خسائر كبيرة تنتظر الاحتلال الإسرائيلي
وتضع سلطات الاحتلال الإسرائيلي كمية الخسائر الكبيرة التي سوف يتكبدها الجيش الإسرائيلي في الحسبان، حيث أنها تخاف من خسارة العناصر البشرية وليس الأسلحة والمعدات.
قلة كفاءة جنود الاحتلال الإسرائيلي وعدم الخبرة
وتدرك سلطات الاحتلال الإسرائيلي قلة مهارة وكفاءة الجنود في عملية الاشتباكات والحروب، مما يؤدي إلى تفكير عميق قبل الاجتياح، حيث استدعى الجيش الإسرائيلي 300 ألف جندي من قوات الاحتياط تمهيدًا لحرب غزة، وذلك لعدم تمتع جنود إسرائيل بنفس درجة بسالك وكفاءة جنود المقاومة الفلسطينية.
التدخل الإيراني
وآخر تخوف يواجه الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح غزة هو التدخل الإيراني في المعركة عن طريق حزب الله في جنوب لبنان، فتتسع دائرة القتال والجبهات على جيش الاحتلال.
للمزيد من الأخبار تابعنا عبر صفحتنا على فيس بوك من هنا.